الأصفهاني في كتاب الأغاني بسند شامي فيه ضعف وانقطاع ـ أنّ حسان بن ثابت ، وكعب بن مالك ، والنعمان بن بشير ، دخلوا على عليّ فناظروه في شأن عثمان ، وأنشده كعب شعرا في رثاء عثمان ، ثم خرجوا من عنده فتوجّهوا إلى معاوية فأكرمهم.
٧٤٤٩ ـ كعب بن مرّة البهزي (١) : ويقال مرة بن كعب البهزي السّلمي ، بضم المهملة.
سكن البصرة (٢) ثم الأردن. وقال ابن السّكن : الأكثر يقولون كعب بن مرة ، وكذا قال أبو عمر. قال البغويّ : روى أحاديث. ثم أخرج من طريق سالم بن أبي الجعد ، عن شرحبيل بن الشّمط ، قال : قلت لكعب بن مرة : حدّثنا عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يا كعب. قال : كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فجاء رجل فقال : يا رسول الله ، استسق الله لمضر ، قال : فرفع يديه وقال : «اللهمّ اسقنا غيثا مغيثا ...» الحديث.
وفيه : فأتوه فشكوا إليه المطر ، فقالوا : انهدمت البيوت .... الحديث.
ويقال : هما اثنان : الّذي سكن البصرة وروى عنه أهلها. والّذي سكن الشّام روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، روى عنه أبو الأشعث الصنعائي ، وشرحبيل بن السّمط.
ويقال ـ عن سالم بن أبي الجعد : إن شرحبيل قال : يا كعب بن مرة ، حدّثنا واحذر قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة». أخرجه الترمذي بهذا ، وأورده ابن ماجة مطوّلا وفي بعض طرقه النسائي ، وفي بعضها كعب بن مرة. ولم يشك ، وكذا عند ابن قانع على ثلاثة أوجه ، لكنه عدده بحسبها.
٧٤٥٠ ـ كعب بن يسار (٣) : بن ضنة بمعجمة ونون ثقيلة ، ابن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسيّ ، ابن بنت خالد بن سنان العبسيّ ، الّذي يقال إنه كان نبيا ، وإنما نسب (٤) لجده.
قال ابن يونس : هو صحابي شهد فتح مصر واختط بها ، ويقال إنه ولي القضاء بها.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٤٨٥) ، الاستيعاب ت (٢٢٣٢) ، الثقات ٣ / ٣٥٣ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ١٣٥ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٤١ ، تهذيب الكمال ٣ / ١١٤٨ ، خلاصة تذهيب ٢ / ٦٣٧ ، بقي بن مخلد ١٥٧ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٦٩ تذكرة الحفاظ ١ / ٥١.
(٢) في أو.
(٣) أسد الغابة ت (٤٤٨٦) ، الاستيعاب ت (٢٢٣٣) ، تبصير المنتبه ٣ / ٨٥٤ ، الإكمال ٥ / ٢١٥.
(٤) في أو ربما.