تابعه سليمان الخولانيّ ، عن أيوب ، عن نافع بن كيسان. وأخرجه أبو نعيم ، من طريق يحيى بن أبي كثير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن محمد بن عبد الله الطائفي ، عن نافع.
وأخرجه ابن السّكن من طريق عامر بن يحيى المعافري ـ أن رجلا حدثه أن كيسان (١) حدثه أنّ رجلين ... فذكر قصة فيها هذا.
وأخرج البخاريّ ، وابن السّكن ، والطّبرانيّ ، وابن مندة ، من طريق ربيعة بن ربيعة ، عن نافع بن كيسان ، عن أبيه : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق». وكذا أخرجه الربعي في فضائل الشام ، وتمّام [في «فوائده»] (٢) من طريق هشام بن خالد ، عن الوليد بن مسلم ، عن ربيعة ، ورجاله ثقات.
وقيل [في هذا] (٣) عن نافع بن كيسان ليس فيه عن أبيه. وسيأتي في النون.
ورأيت في بعض نسخ البخاري التفرقة بين كيسان راوي حديث نزول عيسى وبين كيسان راوي تحريم الخمر ، ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه أن من قال في الحديث في نزول عيسى عن نافع بن كيسان عن أبيه أخطأ ، وإنما هو عن نافع بن كيسان ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٧٤٨٧ ـ كيسان : مولى عتاب (٤) : بن أسيد الأموي (٥).
ذكر في ترجمة مولاه عتاب وقد استشكل أبو نعيم ذكره بأنه لا يلزم من كونه مولى عتاب أن يكون له صحبة.
قلت : اعتمد من أورده على قول عتاب (٦) ما أصبت في عملي ـ يعني استعمال ـ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إياه على مكة ـ إلا ثوبا كسوته مولاي كيسان : فإن ذلك يقتضي أن كيسان كان في أيام عمله. وقد حجّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد ذلك وحجّوا كلهم معه ، ولم يبق بمكة قرشي ولا أحد من مواليهم إلا أسلم ، ورأى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد كررت هذا في عدة تراجم.
__________________
(١) في أابن كيسان.
(٢) سقط في أ.
(٣) سقط في أ.
(٤) في أ : عباس.
(٥) أسد الغابة ت (٤٥١٥).
(٦) في أعتاب قال أصبت.