٧٥٦٤ ـ اللجلاج العامري (١) : والد خالد.
قال البخاريّ : له صحبة ، وأورد في التاريخ والسياق له : وفي «الأدب المفرد» ، وأبو داود ، والنسائي في «الكبرى» ، من طريق محمد بن عبد الله الشّيعي ، عن سلمة بن عبد الله الجهنيّ ، عن خالد بن اللجلاج ، عن أبيه ، قال : كنا غلمانا نعمل في السوق ، فأتى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم برجل فرجم ، فجاء رجل ، فسألنا أن ندله على مكانه ، فأتينا به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقلنا : إن هذا يسألنا عن ذلك الخبيث الّذي رجم اليوم ، فقال : لا تقولوا خبيث ، فو الله لهو أطيب عند الله من المسك. طوّله بعضهم ، واختصره بعضهم.
وأخرجه أبو داود ، والنسائي من وجه آخر مطوّلا ، عن خالد بن اللجلاج ، قال : ابن سميع : هو مولى بني زهرة. مات بدمشق.
وعن ابن معين لجلاج والد خالد ، ولجلاج والد العلاء واحد ، وعلى ذلك مشى المزي في الأطراف ، فقال لجلاج والد العلاء ، ثم ساق حديث خالد بن اللجلاج عن أبيه ، وقال في التهذيب : روى أيضا عن معاذ. وروى عنه أيضا أبو الورد بن ثمامة.
قلت : يقوّي قول ابن سميع قول العامري إنه كان غلاما في عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقول والد العلاء إنه كان ابن خمسين أو أكثر فافترقا.
وقال ابن حبّان في «ثقات التابعين» : اللجلاج صاحب معاذ بن جبل ، ولم ينسبه.
وقال قبل ذلك في الصحابة : اللجلاج العامري مولى لبني زهرة ، له صحبة ، سكن الشام ، حديثه عند ابنيه : العلاء ، وخالد ، ومات هو ابن مائة وعشرين سنة ، فمشى على أنه واحد. وهذا السنّ إنما ينطبق على والد العلاء ، فهو الّذي عاش هذا القدر ، كما تقدم في الحديث الّذي أخرجه السراج.
اللام بعدها الحاء والصاد
٧٥٦٥ ـ لحقم الجني : أحد جنّ نصيبين. تقدم ذكره في الأرقم.
٧٥٦٦ ـ نصيب بن خيثم بن حرملة (٢) :
قال ابن يونس : شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية ، ونقل ابن مندة هذا عن ابن يونس : وزاد : له ذكر في الصحابة ، وهذه الزيادة ما رأيتها في كتاب ابن يونس.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٥٣٤) ، الاستيعاب ت (٢٢٦٩).
(٢) أسد الغابة ت (٤٥٣٥).