ابن سعيد في «إيضاح الإشكال». وقال : قيل إنه غيره ، وليس بصحيح ، وكذا قال ابن عبد البرّ ، وقال في مقابله : ليس بشيء. وتناقض فيه المزي ، فجزم في الأطراف بأنهما اثنان ، وفي التهذيب بأنهما واحد.
والراجح في نظري أنهما اثنان ، لأن لقيط بن عامر معروف بكنيته ، ولقيط بن صبرة لم يذكر كنيته إلا ما شذّ به ابن شاهين ، فقال أبو رزين العقيلي أيضا.
والرواة عن أبي رزين جماعة ، ولقيط بن صبرة لا يعرف له راو إلا ابنه [عاصم] (١) ، وإنما قوّى كونهما واحدا عند من جزم به ، لأنه وقع في صفة كل واحد منهما أنه وافد بني المنتفق ، وليس بواضح ، لأنه يحتمل أن يكون كلّ منهما كان رأسا.
ومن حديثه ما أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند ، وأبو حفص بن شاهين ، والطبراني من طريق عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ، ثم السمعي ، عن دلهم بن الأسود ، عن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي ، عن أبيه ، عن عمه لقيط بن عامر ـ أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعه نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق ، قال : فقدمنا المدينة ، انسلاخ رجب ... الحديث بطوله في صفة البعث يوم القيامة في نحو ورقتين ، وهو الّذي وقع فيه لعمرو ، وفيه ذكر كعب بن الخدارية وغير ذلك.
ومنه ما أخرجه [....] [في العتيرة في رجب] (٢).
وأخرج البخاريّ في «تاريخه» ، من طريق شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن وكيع بن عدس ، عن أبي رزين العقيلي ـ رفعه : مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا.
وتقدم له ذكر في ترجمة كعب بن الخدارية (٣) ، وسيأتي فيمن كنيته أبو رزين في الكنى ، وأغرب ابن شاهين ، فقال : يكنى أبا مصعب.
٧٥٧٢ ـ لقيط (٤) بن عباد السامي ، بالمهملة.
قال ابن ماكولا : له وفادة (٥).
٧٥٧٣ ـ لقيط بن عبد القيس الفزاري (٦) : حليف بن ظفر من الأنصار.
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) سقط في أ.
(٣) في أالحدثان.
(٤) أسد الغابة ت (٤٥٤٢).
(٥) في أوفادة.
(٦) في أالرازيّ.