٧٦٣٩ ـ مالك بن جبير الطائي : ثم المعنى.
وفد على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع زيد الخيل. وقد تقدم ذكره في ترجمة منصور بن الأسود ، وذكره الرّشاطي (١) ، عن ابن الكلبي. وزعم أن ابن فتحون أهمله وسيأتي في مالك بن عبد الله بن جبير أن ابن فتحون ذكره.
٧٦٤٠ ـ مالك بن الدخشم (٢) : بضم المهملة والمعجمة بينهما خاء معجمة ، ويقال بالنون بدل الميم ، ويقال كذلك بالتصغير ، من بني [غانم] (٣) عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي.
مختلف في نسبته ، وشهد بدرا عند الجميع ، وهو الّذي أسر سهيل بن عمرو يومئذ.
وروى ابن مندة ذلك من طريق الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس (٤) ، ثم أرسله النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مع معن بن عدي فأحرقا مسجد الضرار ، وأنشد المرزباني له في أسر سهيل ، وسبقه إلى ذلك الزّبير بن بكّار :
أسرت سهيلا ولن أبتغي |
|
أسيرا به من جميع الأمم |
وخندف تعلم أنّ الفتى |
|
سهيلا فتاها إذا تصطلم |
[المتقارب]
وفي الصحيح عن عتبان بن مالك في حديثه الطويل في صلاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في بيته ، فذكروا مالك بن الدّخشم ، فقال بعضهم : ذاك منافق ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ الحديث.
قال أبو عمر : لا يصح عنه النفاق ، فقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه في ذلك (٥)
قال أبو عمر : هذا الّذي (٦) أسرّ الرجل إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حقّه (٧) ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أليس يشهد أن لا إله إلّا الله»؟ الحديث وفيه : «أولئك الّذين نهاني الله عن قتلهم».
وهذه القصة غير التي وقعت في بيت عتبان بن مالك حين صلّى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في بيته فقال قائل ممّن حضر : أين مالك بن الدّخشم؟ فقال بعضهم : ذاك
__________________
(١) في أ : المرشاطي.
(٢) أسد الغابة ت (٤٥٩١) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٢).
(٣) بياض في ب.
(٤) في أ : ابن عباس قال ابن الكلبي ثم.
(٥) في أ : بذلك.
(٦) في أ : هو.
(٧) في أ : نصه.