كنا مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في سفر فأسري بنا ليلة ... الحديث في نومهم (١) عن صلاة الصبح.
وأخرجه الطّحاويّ أيضا وسنده حسن أيضا ، وأخرج ابن مندة أن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا له أن يبارك له في ولده ، فولد له ثمانون رجلا (٢) وذكره ابن حبان في الصحابة ، ثم غفل فذكره في التابعين ، وقال يحيى بن معين : شهد الشّجرة مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نقله عنه ابن مندة ، وهو مأخوذ من الحديث المذكور في الدعاء للمحلقين ، فإنه كان في عمرة الحديبيّة ، وهناك كانت بيعة الشجرة.
٧٦٤٨ ـ مالك بن زاهر (٣) : وقيل بن أزهر.
قال ابن حبّان : له صحبة ، وقال البخاري : أدرك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال ابن يونس : كان بمصر ، وقد ذكروه في كتبهم ، وهو من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم أخرج من طريق عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة ، عن سعيد بن عثمان (٤) أنه رأى مالك بن زاهر (٥) ، وكان من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ينقي باطن قدمه إذا توضأ.
وقال ابن السّكن : [ليس] (٦) له حديث مسند ، وإنما روى فعله ، ثم أخرجه من طريق ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة مثله ، وكذا ذكره محمد بن الربيع في صحابة مصر ، عن ابن لهيعة [معلقا](٧)
[وقال ابن الأثير : مالك بن أزهر. وقيل ابن أبي أزهر ، وقيل ابن زاهر. قال : وقال أبو عمر : مالك بن زاهر بتقديم الزاي على الألف لا غير. والأول أكثر.
قلت : وتبع في ذلك أبا علي الجياني ، فإنه تعقب على أبي عمر قوله هو ابن أزهر : بل الصواب ما جزم به أبو عمر ، فإنه الّذي جزم به ابن يونس. وهو أعلم الناس بالمصريين ، وكذلك ابن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر ، وكذلك الحافظ أبو علي بن
__________________
(١) في أ : نومهم توجههم.
(٢) في أ : ذكرا.
(٣) أسد الغابة ت (٤٥٩٦) ، الاستيعاب ت (٢٢٧٨) ، الثقات ٣ / ٣٨٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤١.
(٤) في أ : بن أبي عثمان.
(٥) في أ : أزهر.
(٦) سقط في أ.
(٧) سقط في أ.