تقدم ذكر والده وأنه كان اسمه عبد الحجر ، فغيّره النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. وأما ابنه فذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب النواشر أنه كان في الجاهلية منازع (١) عمرو بن معديكرب ، وذكر أيضا أن بشر بن أبي أرطاة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل ابني عبيد الله بن العباس وغيرهم. والقصة مشهورة ، [وهرب عبد الرحمن بن مالك هذا من بسر إلى البصرة ، فأقام بها ، وتزوّج فاطمة بنت أبي صفرة أخت المهلب في قصة طويلة ، ومجموع ما ذكره يقتضي أن يكون مالك المذكور من أهل هذا القسم] (٢).
٧٦٦٥ ـ مالك بن عبد الله الأزدي (٣) :
ذكر الذهبي في التجريد أنّ له في مسند بقي بن مخلد حديثين.
٧٦٦٦ ـ مالك بن عبد الله : أبو موسى الغافقي [يأتي] (٤) في مالك بن عبادة.
٧٦٦٧ ـ مالك بن عبد الله المعافري اليزدادي (٥).
قال ابن يونس : ذكر فيمن شهد فتح مصر ، وله رواية عن أبي ذر ، روى عنه أبو قبيل.
وقا أبو عمر : روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : لا تكثر همّك ما قدّر (٦) يكن.
قلت : وهذا الحديث أخرجه ابن أبي خيثمة ، وابن أبي عاصم في الوحدان ، والبغوي ، كلهم من طريق أبي مطيع معاوية بن يحيى ، عن سعيد بن أبي أيوب ، عن عياش بن عباس الغساني ، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم ، عن مالك بن عبد الله المعافري ـ أن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لأبي (٧) مسعود فذكره.
هذا سياق [الحسن] (٨) بن سفيان ، وسقط جعفر من رواية الآخرين ، ولفظه عندهما : مرّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ يعني عليه ، فقال : لا تكثر همّك ما يقدر يكن وما ترزق يأتك.
وقال البغويّ : لم يروه غير أبي مطيع ، وهو متروك الحديث.
وأخرجه الخرائطيّ في «مكارم الأخلاق» من طريق أخرى عن الغساني ، فقال : عن مالك بن عبادة الغافقي.
__________________
(١) في أ : ينازع.
(٢) سقط في أ.
(٣) بقي بن مخلد ٥٢٠.
(٤) سقط في أ.
(٥) أسد الغابة ت (٤٦١٤) ، الاستيعاب ت (٢٣٠٥).
(٦) في أ : يقدر.
(٧) في أ : لابن.
(٨) سقط في أ.