أبي الأحوص ، عن أبيه مالك بن عوف. فذكر حديثا.
والمعروف في والد أبي الأحوص أنه مالك بن نضلة.
وسيأتي على الصواب ، وقد أخرج البغوي أيضا ، من طريق أبي الزعراء ، عن أبي الأحوص ، عن أبيه : مالك بن نضلة.
٧٦٩٢ ـ مالك بن أبي (١) العيزار (٢) :
له ذكر في حديث عائذ بن سعيد الجسري ، هكذا أورده ابن مندة ، ولم يقع ذكره في ترجمة عائذ بن سعيد عنده ، نعم هو مذكور عند إبراهيم الحربي في غريب الحديث ، لكن قال مالك بن أبي عيزارة بسند فيه من لا يعرف ، عن أم البنين بنت شراحيل ، عن عائذ بن سعيد الجسري ، قال : وفدنا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلقينا الضحاك بن سفيان ، وابن ذي اللحية الكلابي ، لم يؤذن لهما ، فقال : يا مالك بن أبي عيزارة ـ وهو أحد الوفد ـ إن جسرا قد أتى بها ، فإذا دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقل كذا وقل كذا. فقال : أنا إلى الإذن (٣) أحوج مني إلى التلقين ، ثم نادى مالك : ائذن لوفد جسر (٤) يا رسول الله ، فأذن لنا ، فلما دخلنا وجدنا عنده علقمة بن علاثة ، وكان المجلس متضايقا ، فقال علقمة : ألا أرفدك يا ابن أبي عيزارة! قال مالك : أنا إلى المجلس أحوج مني إلى رفدك ، فقام علقمة وفرش يديه : ها هنا اجلس بأبي حتى تفرغ من كلامك. فقال مالك : يا رسول الله ، عليك بذي محسّر دهرا وبهوان شهرا إلى ذلك ما قد قضوا أمرا ، وبلغت عذرا. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «القضاء قضاء ابن أبي عيزارة ، إنّ جسرا طلقاء الله أسلموا وحضرموا». قال : والحضرمة شقّ آذان الإبل حتى إذا غارت عليهم خيل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عرفت ولم تهج (٥) قال إبراهيم : هذا أصل في كفالة النفس.
٧٦٩٣ ـ مالك بن قدامة (٦) : بن عرفجة بن كعب بن النّحاط بن كعب بن جابر بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي.
ذكره موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا ، وقيل : بل هو ابن قدامة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط ، وباقي النسب سواء والأول أثبت ، وبه جزم ابن الكلبي.
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت (٤٦٣٥).
(٣) في أ : الأدب.
(٤) في أ : جبر.
(٥) في أ : كرهه هيج.
(٦) في أ : حارثة.