مرة الخزاعي الكعبي عداده في أهل مكة.
وقال عمرو بن عليّ الفلاس : إنه لقي شيخا بمكة اسمه سالم فاكترى منه بعيرا إلى منى فسمعه يحدّث بحديث محرّش ، فقال : هو جدي وهو محرش بن عبد الله الكعبي ، فقلت له : ممن سمعته؟ فقال : حدثني أبي ، وأهلنا ، وحديثه عند أبي داود والنسائي وغيرهما بسند حسن ، ولفظه عند النسائي من رواية إسماعيل بن أبي أمية ، عن مزاحم بن أبي مزاحم ، عن أبيه ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد عن محرّش الكعبي : رأيت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج من الجعرانة ليلا ، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة ، فاعتمر وأصبح بها كبائت.
وقال التّرمذيّ بعد أن أخرجه من رواية ابن جريج عن مزاحم بلفظ : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج من الجعرانة ليلا معتمرا ، فدخل مكة ليلا فقضى عمرته ، ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت ، فلما زالت الشمس من الغد خرج في بطن سرف حتى جامع الطريق جمع ببطن سرف ، فمن أجل ذلك خفيت عمرته للناس.
قال التّرمذيّ : حسن غريب ، ولا نعرف لمحرّش عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم غيره.
٧٧٦٥ ـ محصن بن أبي قيس : بن الأسلت الأنصاري (١).
ذكره الطّبريّ ، وقال ابن سعد : أنبأنا الواقدي عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن محصن بن قيس بن أبي الأسلت.
٧٧٦٦ ـ محصن بن زرارة.
أخرج أبو سعيد النّقّاش في «الموضوعات» من حديث ابن عباس ، قال : قال محصن بن زرارة : يا رسول الله ، أنا مؤمن حقا ... والحديث ، وهذه القصة معروفة للحارث بن مالك ، والتعدد محتمل ، فقد جاء نحو ذلك عن معاذ بن جبل أيضا.
٧٧٦٧ ـ محصن بن وحوح (٢) : بن الأسلت (٣) بن جشم بن وائل بن زيد الأنصاري الأوسي.
__________________
(١) تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٧ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٥٤ ، بقي بن مخلد ٤٩٧.
(٢) في أ : رجوع.
(٣) أسد الغابة ت (٤٦٩٧).