استدركه أبو موسى. ولعبد الله بن سلمة رواية عن عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وغيرهم.
وروى عنه عمرو بن مرة. قال ابن نمير وجماعة : لم يرو عنه غيره. وقال الإمام أحمد : روى عنه أيضا أبو إسحاق ، وردّ ذلك أبو أحمد الحاكم فأطال ، وحاصله أن الّذي روى عنه أبو إسحاق آخر همداني ، وأما المرادي فلم يرو عنه إلا عمرو بن مرة ، كما قال يحيى بن معين وغيره.
٦٣٤٣ ـ عبد الله بن سلمة الهمدانيّ :
ذكره وثيمة في كتاب «الردة» ، وقال : خرج وفد همدان لما بلغتهم وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فدخلوا على أبي بكر الصديق ، فقال : يا معشر قريش ، إنكم لم تصابوا بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، دون سائر العرب ، لأنه لم يكن لأحد دون أحد ، غير أنا معترفون للمهاجرين بفضل هجرتهم ، وللأنصار بفضل نصرتهم ، وأنشد :
إنّ فقد النّبيّ جزّعنا اليوم |
|
فدته الأسماع والأبصار |
ما أصيبت به الغداة قريش |
|
لا ولا أفردت به الأنصار |
فعليهالسلام ما هبّت الرّيح |
|
ومدّت جنح الظّلام نوار |
[الخفيف]
وقد ذكرنا في الّذي قبله قول من خلطه به ، وترجّح أن الصواب التفرقة.
٦٣٤٤ ـ عبد الله بن سنان بن عمرو بن وهب بن الأقيصر بن مالك بن قحافة الخثعميّ :
تقدم نسبه في عون بن عميس في القسم الأول.
له إدراك ، ولا يبعد أن يكون له صحبة ، وله ولد اسمه مالك ، ولي الصوائف لمعاوية من سنة نيّف وخمسين إلى أن مات في خلافة سليمان بن عبد الملك أربعين سنة ، ويقال إنه كسر على قبره أربعون لواء. ذكره ابن الكلبي.
٦٣٤٥ ـ عبد الله بن سوار : من عمّال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على البحرين.
__________________
١٧ / ٢٠٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٢٤١ ، تقريب التهذيب ١ / ٤٢٠ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٠٠ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٤٤٩ ، أسد الغابة ت (٢٩٨٩).