أدرك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يلقه.
وقد مضى ذكره في ترجمة الأفغس (١) أو الأقيصر اليمامي في القسم الأول.
٦٤٠٩ ـ عبيد : بغير إضافة ، مصغّرا ، ابن سراقة [حجازي يقول لعمر :
فإنّك مسترعى وإنّا رعيّة |
|
وإنّك مدعوّ بسيماك يا عمر |
[الطويل]
وذكره المرزباني] (٢) ، ويأتي في عمرو.
٦٤١٠ ز ـ عبيد بن جحش :
شهد القادسيّة ، ونزل الكوفة. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
٦٤١١ ـ عبيد بن شريّة (٣) : بمعجمة ، وزن عطية. أحد المعمرين.
روى أبو موسى ، من طريق معاوية بن سليم ، عن هشام بن محمد ، عن أبيه محمد بن السائب الكلبي ، قال : عاش عبيد بن شريّة الجرهميّ مائتين وأربعين سنة ، وقيل ثلاثمائة سنة ، وأسلّم ، ووفد على معاوية فقال : أخبرني بأعجب ما رأيت. قال : انتهيت إلى قوم يدفنون ميتا ... فذكر قصة ، وفيها الشعر المشهور :
يبكي الغريب عليه ليس يعرفه |
|
وذو قرابته في الحيّ مسرور |
[البسيط]
وأخرجها أبو موسى من طريق عمران بن سعيد القرشي ، عن أبيه ـ أنّ معاوية أتى بعمير بن شريّة ، وقد أتت عليه عشرون ومائتا سنة .. فذكره نحوه. وفيه الشعر ، فلعل قوله في هذه الرواية عمير تصحيف سمعي. فإن المشهور عبيد.
وقد ذكر الرّشاطيّ عن الهمدانيّ أن معاوية كان مستشرفا لأخبار حمير ، فقال له عمرو بن العاص : أين أنت عن عبيد بن شريّة ، فإنه أعلم من بقي بأخبارهم وأنسابهم. فكتب إليه يأخذ منه الأخبار ، فألفها كتابا ، وقد زيد فيه ونقص ، فلا يؤخذ منه نسختان مستويتان.
وذكر محمّد بن إسحاق النّديم في «الفهرست» أنه روى عن زيد بن الكيس وعن أبيه الكيس.
وعاش عبيد إلى خلافة عبد الملك بن مروان.
__________________
(١) في أ : الأقعس.
(٢) في أ : سقط.
(٣) أسد الغابة ت (٣٥٠٢).