فلم نزل ندافع الأمير ، ولم تخرج عن أيدينا ، والحمد لله (١).
وقد جمع مناقب أبي عبد الله غير واحد ، منهم أبو بكر البيهقيّ في مجلّد ، ومنهم أبو إسماعيل الأنصاريّ في مجيلد ، ومنهم أبو الفرج بن الجوزيّ في مجلّد ، والله تعالى يرضى عنه ويرحمه.
٣٦ ـ أحمد بن الزّبير الأطرابلسيّ (٢).
عن : زيد بن يحيى بن عبيد ، ومؤمّل بن إسماعيل.
وعنه : ابن زياد النّيسابوريّ ، ومحمد أخو خيثمة ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وقال : صدوق.
٣٧ ـ أحمد بن عبد الله بن عبد الصّمد بن عليّ الهاشميّ العبّاسيّ.
أبو العبر الشاعر المفلق .... (٣).
قيل إنّه هجا آل أبي طالب فقتله رجل كوفيّ بكلام استحلّ به دمه.
وله شعر فائق من عهد الأمين وإلى أيّام المتوكّل. ثمّ أخذ في الحمق والمجون. وكان من أذكياء العالم ، حتّى قيل : لم يكن في الدّنيا صناعة إلّا وهو يعلمها ويعملها بيده.
قتل سنة خمسين.
٣٨ ـ أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزّة (٤).
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٤٣ ، ٣٤٤.
(٢) انظر عن (أحمد بن الزبير) في :
من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) ١٢ ، ١٦ ، ١٩ ، ٣٦ ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٣١١ ، ٣١٣ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣ / ٣٠٨ و ١٥ / ٧٦٢٣ و (طبعة المجمع العلمي بدمشق) ٧ / ٣٠١ ـ ٣٠٣ رقم ١٤٢ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٥٠ ، ٨١ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ١ / ٣٩٤ ، ٣٩٥ رقم ٢١٢.
وهو : «أحمد بن محمد بن الزبير بن عبد السلام ، أبو علي المعروف بابن شقير». وذكره ابن ماكولا فقدّم شقيرا على الزبير.
(٣) في الأصل بياض.
(٤) انظر عن (أحمد بن محمد المخزومي) في :
المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٧٠٣ ، ٧٠٤ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ١٢٧ رقم ١٥٥ ، والجرح والتعديل ٢ / ٧١ رقم ١٢٩ ، والأنساب لابن السمعاني ٢ / ٢٠٢ ، واللباب لابن الأثير =