وقال البخاريّ (١) : مضطرب الحديث.
وقال أبو معين الحسين بن الحسن الرّازيّ عن ابن معين : كذّاب (٢).
وقال محمد بن عبد الله بن نمير : ما هو ممّن يكذب. كان يوضع له الحديث فيحدّث به (٣).
قال البخاريّ : مات بالكوفة سنة إحدى وأربعين (٤).
وقال موسى بن هارون : وقد قارب الأربعين (٥).
١١٦ ـ الجرّاح بن عبد الله بن الفرج التّجيبيّ (٦).
مولاهم المصريّ.
سمع من : ابن وهب مع يونس بن عبد الأعلى.
قال ابن يونس : توفّي في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين.
__________________
= ١ / ٢٠٦ ، ٢٠٧.
(١) في تاريخه الصغير ٢٣٤ ، والكامل لابن عديّ ٢ / ٦٠٢.
(٢) الجرح والتعديل ٢ / ٥٥٠.
(٣) الجرح والتعديل ٢ / ٥٥٠ وزاد : «وما كان عندي ممّن يتعمّد الكذب».
(٤) وقع في التاريخ الصغير للبخاريّ ٢٣٤ : «توفي جبارة بن مغلّس بالكوفة في سنة إحدى ومائتين.! وهذا وهم.
(٥) وقال ابن سعد في «الطبقات» : وهو يضعّف.
وقال ابن أبي حاتم الرازيّ : كان أبو زرعة حدّث عنه في أول أمره وكناه ، قال : حدّثنا أبو محمد الحمّاني. ثم ترك حديثه بعد ذلك فلم يقرأ علينا حديثه.
وقال ابن أبي حاتم أيضا : سألت أبي عن جبارة فقال : هو على يدي عدل مثل القاسم بن أبي شيبة. (الجرح والتعديل ٢ / ٥٥٠).
وقال ابن حبّان : كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ، أفسده يحيى الحمّاني حتى بطل الاحتجاج بأحاديثه المستقيمة لما شابها من الأشياء المستفيضة عنه التي لا أصول لها ، فخرج بها عن حدّ التعديل إلى الجرح. (المجروحون ١ / ٢٢١).
وقال الحضرميّ : سألت ابن نمير عن جبارة فقال : هو صدوق.
وقال ابن عديّ : ولجبارة أحاديث يرويها عن قوم ثقات ، وفي بعض حديثه ما لا يتابعه أحد عليه غير أنه كان لا يتعمّد الكذب إنما كانت غفلة فيه ، وحديثه مضطرب كما ذكره البخاري. (الكامل ٢ / ٦٠٢ و ٦٠٣).
(٦) انظر عن (الجرّاح بن عبد الله) في :
المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٥٩٣.