فنظرنا فإذا هو قد كتب عن المعتمر ابن خمس سنين (١).
قال البخاريّ : يتكلّمون فيه (٢).
وقال ابن عديّ (٣) : أرجو أنّه لا بأس به.
وقال ابن حبّان (٤) : إنّه من الثّقات (٥).
قال البخاريّ (٦) : مات سنة سبع وأربعين.
١٣٧ ـ الحسن بن رجاء بن أبي الضّحّاك (٧).
الأديب أبو عليّ الجرجرائيّ الكاتب البليغ والشّاعر المفلق.
أخذ عن : أبي محلّم ، وبكر بن النّطّاح.
روى عنه المبرّد كثيرا.
قلّده المأمون كور الجبل ، وضمّ إليه الأمير أبا دلف.
قال الحسن بن رجاء : قال المأمون : النّاس على أربعة أقسام : زراعة ، وصناعة ، وتجارة ، وإمارة ، فمن خرج عن هذه الأشياء فهو كلّ علينا.
قال المبرّد : أنشدني ابن رجاء لنفسه :
قد يصبر الحرّ على السّيف |
|
ولا يرى (٨) الصّبر على الحيف |
__________________
(١) في تهذيب الكمال ٦ / ١٤٤ «ابن خمسين سنة» ، وهذا وهم ، وما أثبتناه يتفق مع بقية المصادر ، انظر : ميزان الاعتدال ، وتهذيب التهذيب ، وغيره.
(٢) الكامل لابن عديّ ٢ / ٧٤٥.
(٣) في الكامل ٢ / ٧٤٦.
(٤) ذكره في ثقاته (٨ / ١٧٧).
(٥) وقال النسائي : لا بأس به. (المعجم المشتمل).
(٦) الكامل ٢ / ٧٤٥ ، الثقات ، وفيه أنه مات قبل الموسم.
(٧) انظر عن (الحسن بن رجاء) في :
تاريخ الطبري ٩ / ١١١ ، ومروج الذهب ٢٨٣٨ ، والفهرست لابن النديم ٢٣٦ ، وديوان أبي تمّام ١ / ٤٠٧ ، والأغاني ٧ / ١٩٦ ، ١٩٧ و ٢٢ / ٥٣٨ ، ٥٣٩ ، والكامل في الأدب للمبرّد ٢٦٦ ، ٥٦١ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ١٧٥ ـ ١٧٩ ، والهفوات النادرة ١٨٥ ، وأخبار البحتري ٣٠ ، ٦٦ ، وإعتاب الكتّاب رقم ٤٦ ، وأخبار أبي تمّام ١٦٦ ـ ١٧٢ ، ووفيات الأعيان ٢ / ١٦٧ ، ١٦٨ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٩ ـ ١١ رقم ٨.
(٨) في تهذيب تاريخ دمشق : «ويأنف الصبر».