ويؤثر الموت على حالة |
|
يعجز فيها عن قرى الضّيف (١) |
قيل : كان ابن رجاء جوادا شاعرا ، يذهب بنفسه ، ويفرط في الصّلف.
مات على حرب فارس وغيرها سنة أربع وأربعين ومائتين.
١٣٨ ـ الحسن بن زريق (٢).
أبو عليّ الطّهويّ.
عن : أبي بكر بن عيّاش ، وسفيان بن عيينة.
وعنه : موسى بن إسحاق الأنصاريّ (٣) ، ومطيّن ، ويعقوب الفسويّ ، وعبد الله بن ريعان البجليّ.
محلّه الصدق (٤).
١٣٩ ـ الحسن بن شبيب بن راشد (٥).
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ١٧٦.
(٢) انظر عن (الحسن بن زريق) في :
الجرح والتعديل ٣ / ١٥ رقم ٥٢ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٢٤٠ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٢ / ٧٤٨ ، وفيه «رزيق» بتقديم الراء ، وهو غلط ، والإكمال لابن ماكولا ٤ / ٥٧ ، والأنساب لابن السمعاني ٨ / ٢٧٩ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٢٠٢ رقم ٨٢٠ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤٩١ رقم ١٨٤٨ ، والمشتبه في أسماء الرجال ١ / ٣١٥ ، ولسان الميزان ٢ / ٢٠٧ ، ٢٠٨ رقم ٩٢٤ وفيه «رزيق» بتقديم الراء ، وهو غلط.
(٣) وهو قال : ذهبت أنا والمطيّن إليه فكتبنا عنه. (الجرح والتعديل ٣ / ١٥).
(٤) وقال ابن حبّان : شيخ يروي عن ابن عيينة المقلوبات تجب مجانبة حديثه على الأحوال ، روى عن ابن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «يا أبا عمير ما فعل النغير». حدّثناه زكريا بن يحيى الساجي بالبصرة ، ثنا الحسن بن زريق الطهوي ، ثنا ابن عيينة. ما روى هذا الخبر الزهري ولا ابن عيينة قط ، والمتن صحيح ، والإسناد مقلوب. (المجروحون ١ / ٢٤٠).
وقال ابن عديّ : حدّث عن ابن عيينة ، وأبي بكر بن عيّاش ، وغيرهما بأشياء لا يأتي بها غيره.
وذكر ابن عديّ حديث «النّغير» ، وقال : ولم أر له أنكر من حديث ابن عيينة ، عن الزهري ، عن أن الّذي ذكرته ، فلا أدري وهم فيه أو أخطأ أو تعمّد ، وسائر أحاديثه مقدار ما رواه مستقيمة.
(الكامل ٢ / ٧٤٨).
(٥) انظر عن (الحسن بن شبيب) في :
الجرح والتعديل ٣ / ١٨ رقم ٦٧ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٧٢ ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٢ / ٧٤٢ ، ٧٤٣ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٣٢٨ ، ٣٢٩ رقم ٣٨٤٣ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١ / ٢٠٣ رقم ٨٢٥ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٦٠ رقم ١٤١٣ ، وميزان الاعتدال =