وعنه : ت. ق. ، ومحمد بن يحيى بن مندة ، وعبدان الأهوازيّ ، وابن أبي دؤاد ، وابن خزيمة ، وابن صاعد ، وجماعة.
قال الدّارقطنيّ (١) : ثقة (٢).
١٥٣ ـ الحسين بن الضّحّاك (٣).
أبو عليّ البصريّ الشّاعر المعروف بالخليع.
أقام ببغداد مدّة ينادم الخلفاء. وله مع أبي نواس أخبار معروفة.
وكان ظريقا ماجنا خفيف الروح. له يد طولى في فنون الشّعر ، وبلغ سنّا عالية وعمّر (٤).
ورأى العزّ والحشمة ، وسمّي الخليع لكثرة مجونه في شعره.
توفّي سنة خمسين ومائتين ، عن بضع وتسعين سنة.
ومن شعره قوله :
إنّ عطف الأديب في بلد الغربة |
|
جود على ذوي الآداب (٥) |
أنا في ذمّة السّحاب وأظمأ |
|
إنّ هذا لوصمة في السّحاب (٦) |
__________________
(١) تهذيب الكمال ٦ / ٣٨١.
(٢) وقال أبو حاتم الرازيّ : صدوق.
وذكره ابن حبّان في «الثقات».
(٣) انظر عن (الحسين بن الضحّاك) في :
مروج الذهب ٢٦٦٤ ، ٢٩٦٢ ، ٢٩٦٦ ، والأغاني ٧ / ١٤٦ ـ ٢٢٦ ، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ ٢٦٨ ـ ٢٧١ ، وتاريخ بغداد ٨ / ٥٤ ، ٥٥ رقم ٤١٢٠ ، والهفوات النادرة ١٥ ، ٢١١ ، ٣٥٩ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٠٠ ـ ٣٠٤ ، ومعجم الأدباء ١٠ / ٢٣٠٥ ، والكامل في التاريخ ٧ / ١٣٥ ، ١٣٦ ، ووفيات الأعيان ١ / ٨٣ ، ٣٥٣ ، ٤٧٦ ، ٤٧٧ (و ٢ / ١٦٢ ـ ١٦٨ رقم ١٨٣) ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٤٣ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٢٣٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ١٩١ ، ١٩٢ رقم ٦٨ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٥٦ ، ١٥٧ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٣٧٩ ـ ٣٨٣ رقم ٣٦٠ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٣٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٢٣ ، ١٢٤ ، وعصر المأمون ٣ / ٢٦٥ ـ ٢٧٧ ، وديوان ابن الضحّاك بتحقيق : عبد الستار أحمد فراج.
(٤) تاريخ بغداد ٨ / ٥٥.
(٥) ورد البيت في الأغاني هكذا.
أين عطف الكرام في مأقط الحاجة |
|
يحمون حوزة الآداب |
(٦) البيتان من جملة أبيات في : الأغاني ٧ / ١٦٧.