المؤدّب الضّرير ، وغيرهم : مات سنة ستّ وأربعين. زاد بعضهم : في شوّال (١).
وقال حاجب بن أركين : سنة ثمان (٢). فوهم ، وهو منسوب إلى الدّور ، محلّه معروفة بالجانب الشّرقيّ من بغداد.
مات في عشر المائة.
قال الحاكم : قال الدّار الدّارقطنيّ : وأبو عمر الدّوريّ أيضا يقال له الضّرير ، وهو ضعيف (٣).
١٦٧ ـ حفص بن عمر (٤) ـ ن. ـ
أبو عمر المهرقانيّ الرّازيّ.
عن : يحيى بن سعيد القطّان ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، وعبد الرّزّاق ، وطائفة.
وعنه : ن. ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وعليّ بن سعيد الرّازيّون ، وطائفة من أهل تلك النّاحية.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٨ / ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، المعجم المشتمل ١٠٨ ، ١٠٩.
(٢) الثقات لابن حبّان.
(٣) وقال ابن سعد : «كان عالما بالقرآن وتفسيره». (الطبقات الكبرى ٧ / ٣٦٤).
وقال سليمان بن الأشعث : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري. (تاريخ بغداد ٨ / ٢٠٣).
وعلّق المؤلّف الذهبي ـ رحمهالله ـ على قول الدار الدّارقطنيّ بأنه ضعيف ، فقال : «وقول الدار الدّارقطنيّ : ضعيف ، يريد في ضبط الآثار. أما في القراءات ، فثبت إمام. وكذلك جماعة من القرّاء أثبات في القراءة دون الحديث ، كنافع ، والكسائي ، وحفص ، فإنّهم نهضوا بأعباء الحروف وحرّروها ، ولم يصنعوا ذلك في الحديث ، كما أنّ طائفة من الحفّاظ أتقنوا الحديث ، ولم يحكموا القراءة. وكذا شأن كل من برّز في فنّ ، ولم يعتن بما عداه». (سير أعلام النبلاء ١١ / ٥٤٣).
(٤) انظر عن (حفص بن عمر المهرقاني) في :
الجرح والتعديل ٣ / ١٨٤ رقم ٧٩٣ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٢٠١ ، والأنساب لابن السمعاني ١١ / ٥٣٧ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٠٩ رقم ٢٩٥ ، واللباب لابن الأثير ٣ / ٢٧٤ ، وتهذيب الكمال للمزّي ٧ / ٣٣ ، ٣٤ رقم ١٤٠٠ ، وميزان الاعتدال ١ / ٥٦٥ رقم ٢١٤٨ ، والكاشف ١ / ١٧٩ رقم ١١٦٣ ، وتقريب التهذيب ١ / ١٨٧ رقم ٤٥٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٨٧.