قالت : هيّن ، تتنصّر وأنا لك.
ففعل ، فأدخلوه. فلمّا قفلنا من غزونا رأيناه ينظر من فوق الحصن ، فقلنا :
ما فعل قرآنك؟ ما فعلت صلاتك؟
قال : اعلموا أنّي نسيت القرآن كلّه ، ما أذكر منه إلّا قوله : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ* ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا) (١) الآية (٢).
٢٩٥ ـ عبيد الله بن إدريس النّرسيّ ثمّ البغداديّ (٣).
عن : إسماعيل بن عيّاش ، وعبد الله بن المبارك ، وجماعة.
وعنه : ابنه أحمد ، والقاسم بن زكريّا المطرّز ، وعبد الله المدائنيّ ، وآخرون.
وكان ثقة ، من موالي بني ضبّة.
توفّي سنة خمس وأربعين ومائتين (٤).
٢٩٦ ـ عبيد الله بن الجهم البصريّ الأنماطيّ (٥) ـ ق. ـ
عن : ضمرة بن ربيعة ، وأيّوب بن سويد الرمليّين.
وعنه : ق. ، وأبو عروبة الحرّانيّ ، وابن خزيمة ، وأبو روق أحمد بن محمد الهزّانيّ ، وجماعة.
٢٩٧ ـ عبيد الله بن حفص بن عمر.
__________________
(١) سورة الحجر ، الآيتان ٢ ، ٣.
(٢) قال أبو حاتم : صدوق.
وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال : دخل الشام فحدّثهم بها ، فحديثه عند أهل خراسان والشام.
(٨ / ٤٣٦ ، ٤٣٧).
(٣) انظر عن (عبيد الله بن إدريس) في :
الجرح والتعديل ٥ / ٣٠٨ رقم ١٤٦٥ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٤٠٦ ، وتاريخ بغداد ١٠ / ٣٢٣ رقم ٥٤٦٥ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٧٩ رقم ٥٨٠.
(٤) قال أبو حاتم : صدوق.
(٥) انظر عن (عبيد الله بن الجهم) في :
المعرفة والتاريخ ١ / ١٩٩ ، والكاشف ٢ / ١٩٧ رقم ٣٥٨٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٦ رقم ١١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٥٣١ رقم ١٤٣٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٤٩.