كاتب المنتصر قبل الخلافة. فلمّا استخلف وزر له ، فظهر منه جهل وحمق وتيه.
قال له المنتصر يوما : أريد أن أقطع السيّدة ، يعني أمّه ، ضياع شجاع والدة المتوكّل.
قال : وما قلت للفاجرة؟
فقال المنتصر : قتلني الله إن لم أقتلك.
وكان سيّئ الخلق متكبّرا ، استغاث به مظلوم يوما ، فأخرج رجله من الرّكاب ورفسه على فؤاده ، فسقط ميّتا. فعزّ ذلك على المنتصر ، وأراد قتله ، فمات قبل أن يتفرّغ له.
وقيل : إنّه رفعت له قصص بني هاشم ، فكتب عليها : هشّم الله وجوههم.
وكتب على قصة للأنصار : لا نصرهم الله.
ولمّا ولي المستعين همّ به ، فأرضاه بالأموال ، فيقال إنّه أعطى المستعين ألف ألف درهم ، وغضب عليه ، ونفاه إلى جزيرة أقريطش.
١٩ ـ أحمد بن الخليل (١) ـ ن. ـ
__________________
= لابن العمراني ١٢٦ ، ١٦٢ ، والعقد الفريد ٣ / ١٠ و ٤ / ١٦٥ ، ١٧٠ ، ١٧٢ ، والهفوات النادرة ٢٦١ ـ ٢٦٥ ، ٢٦٧ ، والعيون والحدائق ١ / ٤٩٩ ، ٥٢٧ ، ٥٥٧ ، ٥٥٨ ، ٥٦٢ ، ٥٦٤ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ١١٣ ، ٢٥٩ ، ٢٨٤ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١ / ٢٥٠ و ٢ / ٦٣ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٢١٧ و ٣ / ١٥٢ ـ ١٥٤ ، ونشوار المحاضرة ٨ / ٤٩ ، ٨٣ ، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون ٢ / ١٠٥ ، ٢٧٩ ، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ١٤٦ ، والتنبيه والإشراف ٣١٤ ، ومروج الذهب ٢٨٣٤ ، ٢٩٨٥ ، ٢٩٨٨ ، ٢٩٩٢ ، ٢٩٩٨ ، ٣٠٠٦ ، ٣٠٠٩ ، ٣٠١٧ ، وأخبار البحتري ١١٢ ، ١١٣ ، ومعجم الأدباء ١٨ / ٣٠٣ ، ٣٠٤ ، والأذكياء لابن الجوزي ٦١ ، والكامل في التاريخ ٧ / ١٠ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ١١٧ ، ١١٩ ، وتحفة الوزراء للثعالبي ١٢١ ، والفخري في الآداب السلطانية ٢٣٩ ، ٢٤٢ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤١٨ ، وخلاصة الذهب المسبوك للإربلي ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٥٣ رقم ٢١١ ، والوافي بالوفيات ٦ / ٣٧٢ ، رقم ٢٨٧٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٤٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٤١ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٢٨.
(١) انظر عن (أحمد بن الخليل) في :
التاريخ الصغير للبخاريّ ٢٣٦ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٩ ، وتاريخ بغداد ٤ / ١٢٩ ـ ١٣١ رقم =