قال محمد بن القاسم الأزديّ : قال لوين : لقّبتني أمّي لوينا ، وقد رضيت (١).
وقال الخطيب (٢) ، وغيره : كان يبيع الدّوابّ ، فيقول هذا الفرس له : لوين.
فلقّب بذلك.
وقال أحمد بن القاسم بن نصر : ثنا لوين سنة أربعين ومائتين.
وسأله أبي : كم لك؟
قال : مائة وثلاث عشر سنة.
قلت : لو سمع في صباه للقي التّابعين كهشام بن عروة ، وطبقته.
ولو سمع وهو ابن ثلاثين سنة لسمع من شعبة ، وابن أبي ذئب ، ولكنّه سمع وهو كهل. ومع هذا فصار من أسند أهل زمانه.
توفّي سنة ستّ وأربعين (٣). وقيل : سنة خمس وأربعين بأذنة (٤).
وكان غضب على أولاده ، فتحوّل من المصّيصة إلى أذنة (٥). وهما من بلاد سيس.
٤٣٨ ـ محمد بن سوّار الأزديّ الكوفيّ (٦) ـ د. ـ
سكن مصر ، وحدّث عن : عبد السّلام بن حرب ، وعبدة بن سليمان ، وجماعة.
وعنه : د. ، وابنه أبو بكر بن أبي داود ، وعلّان بن الصّيقل ، وآخرون (٧).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٤ ، ٢٩٥.
(٢) في تاريخه ٥ / ٢٩٤.
(٣) المعجم المشتمل ٢٤٢ وفيه : ويقال سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
(٤) تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٥.
(٥) تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٦.
(٦) انظر عن (محمد بن سوّار) في :
الجرح والتعديل ٧ / ٢٨٤ رقم ١٥٣٣ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١٢٥ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٢٤٣ ، ٢٤٤ رقم ٨٣٩ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٢٠٧ ، والكاشف ٣ / ٤٥ رقم ٤٩٧٠ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٠٩ رقم ٣٢٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٦٨ رقم ٢٨٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٤٠.
(٧) قال أبو حاتم الرازيّ : صدوق.