لم يكونوا عارفين بالمسائل الأصولية عن نظر ودليل ؛ إذ لم يكونوا من أهل النظر ، والاستدلال ، ومع ذلك كان النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يحكم بإسلامهم.
ولو توقف الإسلام على اعتقاد هذه المسائل بالنظر والدليل ؛ لما حكم بإسلامهم دون تحققه ، وللزم من ذلك تكفير أكثر الصحابة / وعلى هذا جرى الصحابة ، والتابعون ، وهلم جرا إلى عصرنا.
هذا فى الحكم بإسلام العوام ، وآحاد الطغام الذين لا أصالة لهم فى العلم ، ولا أنسية لهم بالنظر والاستدلال.