عليهالسلام : «ما طلعت الشمس ، ولا غربت بعد النبيين ، والمرسلين على رجل ، أفضل من أبى بكر» (١).
الرابع : قوله ـ عليهالسلام ـ لأبى بكر ، وعمر : «هما سيّدا كهول أهل الجنّة ما خلا النبيين ، والمرسلين» (٢).
الخامس : قوله ـ عليهالسلام : ـ «لا ينبغى لقوم يكون فيهم أبو بكر أن يتقدم عليه غيره» (٣).
السادس : قوله ـ عليهالسلام : ـ «ليؤم الناس أبو بكر» (٤) وتقديمه فى الصلاة مع أنها أفضل العبادات ؛ أدلّ على كونه أفضل (٥).
السابع : قوله ـ عليهالسلام : ـ «يأبى الله ورسوله إلّا أبا بكر» (٦).
الثامن : قوله ـ عليهالسلام : ـ «آتونى بدواة وقرطاس أكتب إل أبى بكر كتابا لا يختلف عليه اثنان» (٧)
التاسع : قوله ـ عليهالسلام : ـ «خير أمتى أبى بكر ، وعمر» (٨).
العاشر : قول النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وقد ذكر أبو بكر عنده : «وأين مثل أبى بكر ، كذّبنى الناس وصدّقنى ، وآمن بى ، وزوّجنى ابنته ، وجهّزنى بماله ، وواسانى بنفسه ، وجاهد معى ساعة الخوف» (٩).
__________________
(١) ورد بألفاظ متقاربة فى مجمع الزوائد ٩ / ٤٣ ، ٤٤ ، والصواعق المحرقة ص ١٠٣ وعلق عليه : «وفيه إسماعيل بن يحيى التميمى وهو كذاب»
كما ورد فى المستدرك ٣ / ٩٠ ، ولكن باسم عمر وعلق الذهبى عليه قائلا «والحديث شبه موضوع».
(٢) ورد بألفاظ متقاربة : فى سنن ابن ماجه ١ / ٣٦ ، ٣٨ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٥٣ وعلق عليه «وفيه على بن عابس وهو ضعيف».
(٣) ورد فى سنن الترمذي ٥ / ٦١٤ ، وقال عنه ابن الجوزى فى العلل المتناهية ١ / ١٩٣ إلا أن هذا الحديث لا يصح.
قال يحيى بن معين (فى مسنده) أحمد بن بشر : متروك ، وعيسى بن ميمون : منكر لا يحتج بروايته».
(٤) صحيح البخارى ١ / ١٧٢ ـ ١٧٣.
(٥) قارن بالمواقف ص ٤٠٨ وشرحه ص ٣١٨.
(٦) سبق تخريجه ل ٢٦٨ / ب.
(٧) سبق تخريجه ل ٢٦٨ / ب.
(٨) ورد فى مجمع الزوائد ٩ / ٥٣ بلفظ مقارب وقال فيه : «وفيه الفضل بن مختار وهو ضعيف».
(٩) ورد فى مجمع الزوائد ٩ / ٤٦ بلفظ مقارب وقال فيه : «وفيه أرطاة أبو حاتم وهو ضعيف».