وإن لم يقدروا على خلعه ، وإقامة غيره ، لقوّة شوكته ، وعظم مراسه وكان ذلك ممّا يفضى إلى فساد العالم ؛ وهلاك النفوس ، وكانت المفسدة فى مقابلة عزله ، أعظم من المفسدة فى طاعته ، فالأولى التزام أدنى المحذورين ، ودفع اعلاهما (١).
__________________
(١) قارن ما أورده الآمدي هاهنا بما ذكره فى غاية المرام ص ٣٨٥ وما بعدها وانظر المغنى ٢٠ / ٢ / ٥٧ ، وشرح المواقف ـ الموقف السادس ص ٢٩٣.