فى الوجوب وبما انتهينا إليه هاهنا تم الكتاب والله المسئول ، وهو المأمول أن يجعله نافعا فى الدنيا وذخيرة صالحة فى الأخرى
وأن يصلى على محمد سيد الأولين ، والآخرين ، وعلى آله ، وأصحابه أعلام الدين الحمد لله رب العالمين.
وكان الفراغ من تأليفه فى منتصف شهر ذى الحجة من شهور سنة اثنتى عشرة وستمائة ـ وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.