وأمّا ما ذكروه من النّصوص : أما قوله تعالى : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) (١) إنّما يلزم أن لو لم يكن مرتكب الكبيرة شاكرا ؛ وهو غير مسلم. ولا مانع مع ارتكابه الكبيرة أن يكون شاكرا ، بمعنى التحدّث بنعم الله تعالى عليه ، واعتقاده أنّ كل ما به من نعمة فمن الله ، على ما ذكروه.
وأما باقى النصوص : فقد سبق جوابها فيما تقدم والله أعلم.
__________________
(١) سورة الإنسان ٧٦ / ٣.