فإذا حلف ، قالوا له : إن الأشياء التى أشكلت عليك ، إنما يعرفها الإمام ومن أطلع عليها من قبله ، ولا يقدر على ذلك إلا بالترقى من درجة إلى درجة حتى تنتهى إليه.
الخامسة : التدليس ، وهو أن يدعو استجابة كل رئيس خطير ، تميل نفس المدعو إليه ، وإلى الاعتقاد فيه ، إلى دعوتهم حتى يميل إلى ما دعوه إليه.
السادسة : التأسيس وذلك بوضع مقدمات مقبولة فى الظاهر للمدعو على وجه تكون سابقة إلي ما يدعون ، إليه من الباطل.
السابعة : الخلع ، وهو طمأنينته إلى إسقاط ، وجوب الأعمال البدنية.
الثامنة : السلخ : وهو الخروج عن الاعتقاد ، الّذي هو قوام الدين ، وعند انتهاء المدعو إلى هذه المرتبة ، يأخذون فى الإباحة ، والحث على استعجال اللذات وترك التقيد ، بما وردت به النواميس الشرعية ، وتأويلات الشرائع ، كقولهم :
الوضوء : عبارة عن موالاة الأئمة.
والتيمم : هو الأخذ من المأذون عند غيبة الإمام ، الّذي هو الحجة.
وأن الصلاة : إشارة إلى الناطق وهو الرسول ، ودليله قوله تعالى : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) (١) ، والفعل لا يكون ناهيا ؛ بل الناهي عن ذلك إنما هو الرسول.
وإن الاحتلام سبق اللسان إلى إفشاء شيء من أسرارهم ، إلى من ليس من أهله ، بغير قصد منه واغتساله ، تجديد العهد عليه.
والزكاة : تزكية النفس / / بمعرفة ما ذهبوا إليه من دينهم.
والكعبة : النبي ، والباب : عليّ.
والصفا : النبي ، والمروة : عليّ.
والميقات : الإيناس.
والتلبية : إجابة المدعو.
والإحرام : تحريم النطق بشيء من أسرارهم دون إذنهم.
ونزع الثياب التبرى ممن خالفهم.
__________________
(١) سورة العنكبوت : ٢٩ / ٤٥.
/ / أول ل ١٤٢ / ب من النسخة ب.