الفرقة الثانية : الحمزية (١)
أصحاب حمزة بن أدرك ، وافقوا الميمونية فى مذهبهم ، إلا فى أطفال الكفار ؛ فإنهم قالوا : إنهم فى النار.
الفرقة الثالثة منهم : الشعيبية (٢)
أصحاب شعيب بن محمد
قائلون ببدع الميمونية إلا فى القدر
الفرقة الرابعة : الحازمية (٣) : أصحاب حازم بن عاصم.
والخلفية : أصحاب خلف الخارجى.
والأطرافية : الذين عذروا أهل الأطراف فى ترك ما لا يعرفوه من الشريعة إذا أتوا بما يعرف لزومه من جهة العقل ، قائلون بنفى القدر ، وبأصول أهل السنة ، وقد نقل عنهم التوقف فى أمر عليّ رضي الله عنه.
__________________
(١) أتباع حمزة بن أدرك. ظهر أيام الرشيد سنة ١٧٩ ه فى خراسان ، وعاش إلى عصر المأمون الّذي أرسل إليه جيشا كبيرا ؛ فهزمه ، وقتل الكثير من أصحابه وانظر بشأن هذه الفرقة ـ مقالات الإسلاميين ص ١٧٧ والملل والنحل ص ١٢٩ والفرق بين الفرق ص ٩٨ ـ ١٠٠ والتبصير فى الدين ص ٣٣ وشرح المواقف ص ٤٩.
(٢) أصحاب شعيب بن محمد. انظر عنهم : مقالات الإسلاميين ص ١٧٨ والملل والنحل ص ١٣١ ، والفرق بين الفرق ص ٩٥ ، ٩٦ والتبصير فى الدين ص ٣٢ وشرح المواقف ص ٥٠.
(٣) الحازمية : أتباع حازم بن عاصم. انظر بشأنها : مقالات الإسلاميين ص ١٧٩ سماها [الخازمية] كما ذكر الخلفية ص ١٧٧ أيضا والملل والنحل ص ١٣١ وسماه حازم بن على ، والتبصير فى الدين ص ٣٢ سماها الخازمية [بالخاء] كما ذكر الخلفية أيضا والفرق بين الفرق ص ٩٤ سماها الخازنية [بالخاء] كما ذكر الخلفية أيضا ص ٩٦.
أما شرح المواقف ص ٥٠ فذكر : الرابعة : الحازمية ، والخامسة : الخلفية.
والسادسة : الأطرافية. وقال :
الرابعة : الحازمية : هو حازم بن عاصم : وافقوا الشعبية.
الخامسة : الخلفية أصحاب خلف الخارجى وهم خوارج كرمان ، ومكران.
السادسة : الأطرافية : هم على مذهب حازم ورئيسهم رجل من سجستان يقال له : غالب بن شاذك من سجستان».
وسموا : الأطرافية : لأنهم عذروا أهل الأطراف فيما لم يعرفوه من الشريعة.