وأخرجه أبو نعيم ، من طريق الحسن [بن سفيان ، ثم من رواية حماد بن يزيد المنقري ، حدثني مخلد بن عقبة] (١) ، عن أبي شقرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا رأيتم الفيء على رءوسهنّ مثل أسنمة (٢) البعير ، فأعلموهنّ أنّهنّ لا يقبل لهنّ صلاة» (٣). قال بعض رواته : والفيء : الفرع.
١٠١٠٨ ـ أبو شمّاس بن عمرو الجذامي.
ذكره ابن إسحاق في وفد جذام الذين قدموا على النبي صلىاللهعليهوسلم بإسلام قومهم وطلب ردّ سبيهم الذين سباهم زيد بن حارثة.
١٠١٠٩ ـ أبو شمر الضّبابي هو ذو الجوشن ـ تقدم.
١٠١١٠ ـ أبو شمر بن أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح الحميري ثم الأبرهي.
ذكر الرّشاطيّ عن الهمدانيّ في أنساب حمير أنه وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقتل مع علي بصفّين.
قال الرّشاطيّ : لم يذكره ابن عبد البر ولا ابن فتحون. وقال ابن مندة : أبو شمر بن أبرهة بن الصباح الأصبحي يقال له صحبة ، ويوجد ذكره في الأخبار.
قلت : وذكر غيرهما أنه وفد في عهد عمر فتزوّج بنت أبي موسى الأشعري. ويحتمل أن يكون وفد أولا ، ثم رجع إلى بلاده ، ثم وفد لما استنفرهم عمر إلى الجهاد ، ثم وجدته في تاريخ دمشق ، فقال : أبو شمر بن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن شيبة بن مرة ، ثم قال : أخو كريب بن أبرهة ، ثم قال : هو مصري ، ثم قال : وقيل إنه وفد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم ساق من [٢٠٩] طرق : عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ـ أنّ عبد الله بن سعد غزا الأساود سنة إحدى وثلاثين ، فأصيبت عين معاوية بن خديج ، وأبي شمر بن أبرهة ، وجندل بن شريح ، فسمّوا رماة الخندق.
ومن طريق يحيى بن بكير ، عن الليث ـ أنه كان من جملة الذين خرجوا مع ابن أبي
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) سنام البعير والناقة أعلى ظهرها ، والجمع أسنمة والمراد به هنا النساء اللواتي يتعممن بالمقانع على رءوسهن يكبرنها بها ، وهو من شعار المغنيات انظر اللسان ٣ / ٢١١٩ والنهاية ٢ / ٤٠٩.
(٣) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٥٠٦٥ وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن أبي شقرة قال الهيثمي في الزوائد ٥ / ١٤٠ رواه الطبراني والبزار وفيه حماد بن يزيد عن مخلد بن عقبة ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.