اللهبي ، قالا : أتينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم بتبر من العقيق ، فكتب لنا كتابا وقال فيه : «من وجد شيئا فهو له ، والخمس من الرّكاز ، والزّكاة من كلّ أربعين دينارا دينار» (١).
قال سليمان : يعني من وجد شيئا من المعادن فليس فيه زكاة حتى يبلغ أربعين دينارا.
في رواته من لا يعرف ، إلا أنه من رواية أبي حاتم الرازيّ ، عن سليمان.
واللهبي رأيته مجودا عند الصريفيني بكسر اللام وسكون الهاء.
١٠٦٤٧ ـ أبو نضرة (٢) ، أحد الذين شهدوا فتح خيبر.
جرى له ذكر هناك ، ولا أعرفه إلا بذاك ، قاله أبو عمر : قال ابن الأثير : قد ذكر ابن هشام فيمن قطعه رسول الله صلىاللهعليهوسلم من خيبر أبا نضرة ، بالضاد المعجمة وآخره هاء ، فلا أعلم أهو ذا أم لا. وقال ابن فتحون في أوهام الاستيعاب : أراه هو.
١٠٦٤٨ ـ أبو نضرة ، بالضاد المعجمة : في الّذي قبله.
١٠٦٤٩ ـ أبو نضير ، قيل هي كنية عبد الله بن عمرو بن العاص. حكاه الحاكم أبو أحمد ، وأورد بسند صحيح إلى أبي عبد الرحمن الحبلي يقول : سألت عبد الله بن عمرو ، وقيل له يا أبا نضير.
١٠٦٥٠ ـ أبو نضير (٣) ، بفتح أوله وكسر الضاد المعجمة ، ابن التيهان الأنصاري الأوسي ، أخو أبي الهيثم ـ ذكر أبو عمر عن الطبري أنه شهد أحدا.
١٠٦٥١ ـ أبو النعمان : بشير بن سعيد الأنصاري. تقدم في الأسماء.
١٠٦٥٢ ـ أبو النعمان الأزدي ، جد الطبراني ، وهو جدّ أيوب بن النعمان ، ويقال أيوب بن العلاء ، تقدم في حرف العين فيمن كنيته أبو العلاء. ذكره أبو موسى عن الطبراني.
وقرأت بخط أبي إسحاق الصريفيني ، قال : روى علي بن حرب ، عن أبي معاوية : حدثنا أبو عرفجة القابسي ، عن أبي النعمان الأزدي ـ أن رجلا خطب امرأة ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «أصدقها». قال : ما عندي شيء. قال : «أما تحسن سورة من القرآن فأصدقها السّورة ، ولا تكون لأحد بعدك مهرا».
ثم رأيته في كتاب أبي علي بن السكن ساقه بسنده إلى يعقوب بن إبراهيم الدّورقي ،
__________________
(١) أورده ابن الجوزي في تلبيس إبليس ٣٦.
(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٧٤٢.
(٣) المشتبه ص ٦٤٣ ـ مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ص ٢٣٠.