ووقع عند أبي عمر الحارث ، وهو عبيد بن الحارث بن عمرو بن الجعد ؛ قاله محمد بن سعد.
ونقل عن الواقديّ أنه شهد أحدا ، وهو غلام. وأورده ابن سعد في طبقة من شهد الخندق. وقد ذكره البغوي ؛ فقال : أبو بشير الأنصاري سكن المدينة وساق حديثه من هذا الوجه.
قال خليفة : مات أبو بشير بعد الحرة ، وكان عمّر طويلا. وقيل : مات سنة أربعين ، وهو ساعدي ، ويقال مازني ، ويقال حارثي ، وروى عنه أيضا ضمرة بن سعيد ، وسعيد بن نافع. ويقال : إن شيخ هذا الأخير آخر يكنى أبا بشر ، بكسر الموحدة وسكون المعجمة ؛ قاله ابن أبي خيثمة.
٩٦٢٦ ـ أبو بشير الأنصاري : آخر : هو الحارث بن خزمة. تقدم في الأسماء.
٩٦٢٧ ـ أبو بشير ، غير منسوب : آخر.
استدركه ابن فتحون ، وعزاه للطبريّ ، وساق روايته من طريق شعبة عن حبيب مولى الأنصار. سمعت ابن أبي بشر وابن أبي بشير يحدثان عن أبيهما أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الحمّى من فيح جهنّم فأبردوها بالماء» (١)
قلت : وقد تقدم أن أبا عمر جزم بأن هذا هو الّذي قبله ، فلا يستدرك عليه مع احتمال الغيرية. وذكره البغويّ في ترجمة أبي جندل بن سهيل.
٩٦٢٨ ـ أبو البشير الأنصاري : يقال : إنه كنية كعب بن مالك. ذكره ابن ماكولا.
٩٦٢٩ ـ أبو البشير : كالذي قبله بزيادة الألف واللام أوله ، من موالي رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أخرجه أبو موسى ، وعزاه لجعفر المستغفري.
٩٦٣٠ ـ أبو البشير المعاوي (٢) : ذكره البزّار ، واستدركه ابن الأمين.
__________________
(١) أخرجه البخاري في صحيحه ٤ / ١٤٦ ، ٧ / ١٦٧.
ومسلم في الصحيح ٤ / ١٧٣١ كتاب السلام باب (٢٦) لكل داء دواء واستحباب التداوي حديث رقم ٧٨ / ٢٢٠٩ ، ٧٩ / ٢٢٠٩ ، ٨٠ / ٢٢٠٩ ، ٨١ / ٢٢١٠.
وابن ماجة في السنن ٢ / ١١٤٩ كتاب الطب باب (١٩) الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء حديث رقم ٣٤٧١ ، ٣٤٧٢ ، وأحمد في المسند ١ / ٢٩١ ، ٢ / ٢١ ، والدارميّ في السنن ٢ / ٣١٦ والطبراني في الكبير ٤ / ٣٢٦ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٨٢٣٠ ـ ٢٨٢٣٧.
(٢) أسد الغابة ت ٥٧٣٢.