يأتي في الغين المعجمة في ترجمة أبي غسل.
٩٦٣٥ ـ أبو بصيرة : قال أبو عمر : ذكره سيف بن عمر فيمن شهد اليمامة من الأنصار.
٩٦٣٦ ـ أبو بكر الصديق بن أبي قحافة : اسمه عبد الله (١). وقيل عتيق بن عثمان. تقدم.
٩٦٣٧ ـ أبو بكر بن شعوب الليثي : اسمه شداد ، وقيل الأسود ، وقيل هو شداد بن الأسود. وأما شعوب فهي أمه باتفاق ، وهو الّذي يقول فيه أبو سفيان بن حرب لما دافع عنه يوم أحد :
ولو شئت نجّتني كميت طمرّة |
|
ولم أحمل النّعماء لابن شعوب |
[الطويل]
وله أخ اسمه جعونة ، تقدم في الجيم.
وحكى الجرميّ في «النّوادر المجموعة» ومن خطه نقلت بسند صحيح عن أبي عبيدة ، فيمن كان ينسب إلى أمه : أبو بكر بن شعوب نسب إلى أمه ، وأبوه هو من بني ليث بن بكر بن كنانة ، وهو الّذي يقول ... فذكر الأبيات في رثاء قتلى بدر من المشركين ؛ قال : ثم أسلم ابن شعوب بعد.
وقال المرزبانيّ : أمه شعوب خزاعية ، وقال غيره : كنانية ، ووقع في البخاري أنها كلبية ؛ فأخرج من طريق يونس ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّ أبا بكر تزوج امرأة من كلب يقال لها أم بكر ، فلما هاجر أبو بكر طلّقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر الّذي قال هذه القصيدة يرثي كفار قريش :
وما ذا بالقليب قليب بدر
[الوافر]
الأبيات.
وقد أخرجه الإسماعيليّ ، من طريق أحمد بن صالح ، عن وهب ، عن ابن يونس ، فلم يقل من كلب ؛ بل زاد فيه ـ أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تقول ما قال أبو بكر شعرا في جاهلية ولا إسلام. وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من طريق الزبيدي ، عن
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٧٣٧ ، الاستيعاب : ت ٢٩١٧.