في التجسيم بحيث يكون مجسما عندكم كل من أثبت صفة من هذه الصفات فتحملوا عنا
إقرارنا بذلك التجسيم واشهدوا علينا في كل مجتمع ومكان أنا مجسمة وادعوا من
استطعتم من الإنس والجن ليشهدوا معكم بذلك ، فإن تشنيعكم علينا بمثل هذه الألفاظ
لن يغير شيئا من حقيقة الخلاف بيننا وبينكم بعد أن استعرت بيننا نار الحرب وشمرت
عن ساقها وتداعى إليها الفريقان وتقابل الصفان وعرف كل فريق ما عند خصمه واضحا لا
خفاء فيه ، فالحقيقة التي عليها نجالدكم هي أننا نؤمن بحقيقة ما أنزل الله على
رسوله ، وأنتم تنكرونه ونحن ندين بالكتاب والسنة في الإثبات والنفي ، وأنتم لا
ترجعون في ذلك إلا إلى قضية عقولكم الخاسرة ، وما وضعه لكم شيوخكم في الضلال من
قواعد وأصول جعلتموها دينا لكم واستعضتم بها عن الحق الذي جاء به الرسول
فصل
في بيان مورد أهل التعطيل
وأنهم تعوضوا بالقلوط عن السلسبيل
يا وارد القلوط ويحك لو ترى |
|
ما ذا على شفتيك والأسنان |
أو ما ترى آثارها في القل |
|
ب والنيات والأعمال والأركان |
لو طاب منك الورد طابت كلها |
|
أنّى تطيب موارد الانتان |
يا وارد القلوط طهر فاك من |
|
خبث به واغسله من أنتان |
ثم اشتم الحشوي حشو ال |
|
دين ـ والقرآن والآثار والإيمان |
أهلا بهم حشو الهدى وسواهم |
|
حشو الضلال فما هما سيان |
أهلا بهم حشو اليقين وغيرهم |
|
حشو الشكوك فما هما صنوان |
أهلا بهم حشو المساجد والسوى |
|
حشو الكنيف فما هما عدلان |
أهلا بهم حشو الجنان وغيرهم |
|
حشو الجحيم أيستوي الحشوان |