مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ) الجن : ٢٦ ، ٢٧ ، الى آخر السورة. وقوله : وعاد بما قال فيه ، أي في القدر : أفّاكا كذابا أثيما ، أي مأثوما.
وقوله : (والعرش والكرسي حق).
ش : كما بين تعالى في كتابه ، قال تعالى : (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ. فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ) البروج : ١٥ ـ ١٦. (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ) غافر : ١٥. (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) الاعراف : ٥٤ ، في غير ما آية من القرآن (٢٩٢) : (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) طه : ٥. (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) المؤمنون : ١١٦. (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) النمل : ٢٦. (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) غافر : ٧. (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ) الحاقة : ١٧. (وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) الزمر : ٧٥. وفي دعاء الكرب المروي في «الصحيح» : لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله الا هو رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم (٢٩٣). وروى الإمام أحمد في حديث الأوعال عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قال : قلنا الله ورسوله أعلم ، قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، ومن كل سماء الى سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة ، وفوق السماء السابعة بحر [بين] أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، [ثم فوق ذلك ثمانية أو عال ، بين ركبهن وأظلافهنّ ـ كما بين السماء والأرض] ، ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، والله فوق ذلك ، ليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء» (٢٩٤). ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه. وروى أبو
__________________
(٢٩٢) في سورة الأعراف : ٥٣ ، ويونس : ٣ ، والرعد : ٢ ، والفرقان : ٥٩ ، والم السجدة : ٤ ، والحديد : ٤.
(٢٩٣) متفق عليه من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، وهو مخرج في «الضعيفة (٥٤٤٣) لزيادة منكرة وقعت في آخره عند الطبراني وغيره.
(٢٩٤) ضعيف الإسناد. وهو مخرج في «ظلال الجنة» (٥٧٧).