البحث
البحث في ظاهرة الافتراء على الشيعة عبر التاريخ
للحيلولة دون التفاف الرأي العام حول أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
غير أنّ ابن الجوزي أعرف بصحاح أهل السنّة ومسانيدهم ، وقد تعرضت هذه الكتب للصحابة بالطعن والارتداد ، ولأجل إيقاف القارئ على شيء ممّا جاء في هذه الكتب من الطعن على الصحابة ، نذكر بعض ما روي في ذلك المجال ، ومن أراد التفصيل فليرجع إلى كتاب «جامع الأُصول» لابن الأثير: ١١ / ١١٩.
١. روى عبد الله بن مسعود ، قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنا فرطكم على الحوض ، وليُرفعنّ إليّ رجال منكم ، حتّى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول: أي رب ، أصحابي ، فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك.(١)
٢. روى أنس بن مالك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال: ليردنّ عليّ الحوض رجال ممّن صاحبني حتّى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني ، فلأقولنّ: أي ربّ ، أصحابي ، أصحابي ،
__________________
(١). أخرجه البخاري ومسلم.