والبشير والنذير (١) ، والبشرى (٢) ، والمنزّل (٣) ، والعظيم (٤) ، والمجيد (٥) ، والعزيز (٦) ، والموعظة الحسنة (٧) ، والنعمة (٨) ، والرزق (٩) ، والمبين (١٠) ، والميزان (١١) ـ وغير ذلك ـ وإنّما لم نذكر الآيات التي تدلّ على هذه الأسامي ووجه تسميته بها اكتفاء بشهرتها وظهوره.
وسئل الصادق عليهالسلام عن القرآن والفرقان : «هما شيئان ، أم شيء واحد»؟ فقال(١٢) : «القرآن جملة الكتاب ، والفرقان المحكم الواجب العمل به».
فصل [٥]
[تمثّل القرآن في الآخرة]
روي في الكافي (١٣) بإسناده عن مولانا الباقر عليهالسلام قال :
__________________
(١) ـ (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* بَشِيراً وَنَذِيراً) [٤١ / ٣ ـ ٤].
(٢) ـ (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ) [١٦ / ٨٩]
(٣) ـ (وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِ) [٦ / ١١٤].
(٤) ـ (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) [١٥ / ٨٧].
(٥) ـ (ق* وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) [٥٠ / ١].
(٦) ـ (وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ) [٤١ / ٤١].
(٧) ـ (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) [١٦ / ١٢٥].
(٨) ـ (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ) [٢ / ٢٣١].
(٩) ـ (وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً وَما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ) [٤٠ / ١٣].
(١٠) ـ (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ) [٥ / ١٥].
(١١) ـ (اللهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ) [٤٢ / ١٧].
(١٢) ـ معاني الأخبار : باب معنى القرآن والفرقان ، ١٨٩ ، ح ١.
(١٣) ـ الكافي : كتاب فضل القرآن ، ح ١١ ، ٢ / ٦٠١.