القيامة في تجليات الفطرة
* إن خلقنا للفناء فكيف نفسر غريزة حبّ البقاء؟
* لو لم تكن القيامة قضية فطرية ، لماذا لم تنفك هذه العقيدة عن البشر على مدى التأريخ؟
* ليس من المعقول أن تكون هناك في باطننا محكمة ، وليس هنالك من حساب وكتاب في هذا العالم الكبير!
* * *
تمّت الأبحاث الابتدائية حول القيامة. وحان الآن دخول ذي المقدمة فنتناول بالبحث عن أدلة إثبات ذلك العالم بخصائصه ومميزاته على ضوء ما يسعه إدراكنا نحن الذين نعيش السجن في الجدران الأربعة لهذه الدنيا.
١ ـ الفطرة ، أول دليل على الطريق
لندع كل شيء جانباً ولنستمع إلى النداء الذي ينطلق من باطننا ، فهل هناك زمزمة عن الحياة بعد الموت ، هل هذه المسألة مطروحة لدى القلوب أم لا؟
لماذا إتجهنا في البداية إلى هناك؟