وكتاب على إبطال المذهب المادي ، ومنها :
١ ـ التحدث بلغة غير اللغة الأم (يعني الشخص الذي يتصل بالأرواح في التنويم المغناطيسي يمكنه أحياناً أن يتحدث معها بلغة لم يكن يجيدهاحتى ذلك اليوم!).
٢ ـ حل المسائل الرياضية المعقدة في التنويم المغناطيسي من قبل أفراد ليس لهم أي إستعداد لحل مثل هذه المسائل.
٣ ـ كتابة بعض المطالب على ألواح جعلت في صندوق وقد أحكم غلقه!
٤ ـ حمل أجسام من الأرض بواسطة الأرواح دون أن تمتد إليها أي يد! ٥ ـ ظهور الأرواح بشكل أشباح في هذه الجلسات.
وكما ذكرنا فإنّ هذه الأمور قد شوهدت من قبل كبار العلماء وقد إعترفوا بها وسجّلوها في مختلف الكتب والمجلات.
فهل يمكن القول وبالنظر لهذه المشاهدات الحسية أنّ الروح هي تلك الخواص الفيزيائية والكيميائية لخلايا الدماغ؟
ماذا يقول الماديون بشأن هذه المطالب المدهشة؟
ليس لهؤلاء سوى ثلاثة أجوبة :
١ ـ أحياناً يقولون : إنّ مثل هذه الأمور من قبيل الشعبذة وخفّة اليد والاستفادة من الوسائل الألكترونية أو الدسائس التي حيكت مسبقاً.
٢ ـ قد لايكون هناك وجود واقعي لمثل هذه الظواهر ولعلها تستند إلى تلقينات متتالية ومتكررة بواسطة أفراد مهرة.
٣ ـ يمكن أن يكون بعض هذه الظواهر من حالة اللاشعور ، أي أنّ هناك سلسلة من الأمور في اللاشعور للشخص وهو غافل عنها وعند التنويم