الفحم الحجري والطاقة الكهربائية والرياح والحيوانات والإنسان والكائنات الحيّة لاكتشفنا أنّ المصدر الأصلي لها هو ضوء الشمس.
١ ـ «الفحم الحجري» كما يفهم من إسمه المتبقي من غابات وأشجار العصور والقرون السابقة وقد دفن في أعماق الأرض بفعل مختلف الحوادث التي مرّت على الأرض ، وقد تحولت إلى فحم أسود إثر ظروف معينة وبمرور الزمان ، وسنقف قريباً أنّ الطاقة المخزونة فيها من ضوء الشمس.
٢ ـ «النفط» تفيد آخر النظريات أنه ما يتّبقى من الحيوانات البحرية الصغيرة والكبيرة للعصور السالفة وقد دفن في الأرض إثر تغير الظروف الجوية ، ثم تبدلت جسيماته بعد سلسلة من الأفعال والانفعالات المختلفة والقدرة الخلاقة العجيبة إلى هذا الذهب الأسود المذاب والذي يقال له آلاف المشتقات التي يفوق كل واحد منها الآخر ، وسندرك عمّا قريب أنّ ضوء الشمس هو مصدر ظهور الحيوانات والمواد المنتجة للطاقة في بدنها.
٣ ـ «التوربينات والمولدات الكهربائية» إمّا أنّها تتحرك بواسطة ضغطماء الشلّالات والسدود ، وإرتباطها بضوء الشمس ـ بصفته عامل تبخير مياه البحار وتكوين الغيوم ونزول الأمطار ـ واضح ، أو بواسطة المواد النفطيةوأمثالها والتي مرّ علينا استمدادها للطاقة من ضوء الشمس.
٤ ـ «حركة الرياح» التي تكون عاملاً لحركة بعض الأجهزة الصغيرة كالسفن الشراعية ، وهي ترتبط أيضا بضوء الشمس الذي يسبب إشعاعه على النقاط المختلفة للكرة الأرضية اختلاف درجة الحرارة ، ونعلم أنّ اختلاف درجة حرارة نقطتين من الكرة الأرضية يؤدّي إلى هبوب الرياح.
٥ ـ «الحيوانات» والتي تعتبر من مصادر الطاقة ، مغ ذلك لايمكنها العيش دون «النباتات» ، لأنّ كل حيوان ـ عادة ـ إمّا يتغذى على النباتات أو