قيامة الطاقة بعد موتها
إن إشعال عود الثقاب والكوّر العظيمة التي تشعل بالأخشاب أو بالفحم الحجري تمثل كل منها إنبعاث وقيامة القيامة ، كيف طرح القرآن هذه الحقيقة بعبارات قصيرة؟
الحديث عن صور متنوعة للعودة إلى الحياة في هذا العالم والتي نراه بأعيننا أو نمر عليها بينما لا ندقق فيها.
القرآن الكريم من جانبه وبعباراته القصيرة البعيدة المعاني يدعو الناس إلى التمعن في مظاهر القيامة المذهلة ، ومن ذلك تجدد حياة الطاقة التي يفيد ظاهرها الموت.
فقد أثبتنا في البحث السابق بالأدلة الواضحة أنّ كافة الطاقات الموجودة على الأرض ـ سوى الطاقة النووية ـ إنّما تستند إلى «ضوء الشمس» ، فمثلاً حين يحرق الخشب والحطب وأوراق الأشجار اليابسة فإنّ الحرارة والضوء المنبعث منها هو عبارة عن الحرارة والضوء التي خزنتها تدريجياً لسنوات طويلة من الشمس ، وهي تفقدها الآن جميعاً خلال لحظة واحدة أو عدّة ساعات وكأنّها قد جرت إلى عرصة القيامة ، نعود الآن إلى القرآن الكريم لنرى كيف يبحث هذه المسألة. فقد ورد الحديث ضمن