المقام الثاني
في الفضائل المتعلّقة بالقوتين أو الثلاث
أو المحتملة لكل منها
وفيه فصول
فصل
الصدق من شرائف الصفات ونفاش الملكات ، وقد كثر مدحه في الآيات والأخبار.
( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وكونوا مع الصادقين ) (١) ( الصابرين والصادقين والقانتين والمستغفرين بالأسحار ) (٢) ( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ) (٣)
وقال الصادق عليهالسلام : « انّ الرجل ليصدق حتّى يكتبه الله صدّيقاً ». (٤)
وقال عليهالسلام : « من صدق لسانه زكى عمله ». (٥)
وقال عليهالسلام : « لاتنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده ، فإنّ ذلك شيء اعتاده ، ولو تركه لاستوحش لذلك ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه
__________________
١ ـ التوبة : ١١٩.
٢ ـ آل عمران : ١٧.
٣ ـ الأحزاب : ٢٣.
٤ ـ الكافي : ٢ / ١٠٥ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصدق وأداء الأمانة ، ح ٨ ، عن الباقر عليهالسلام.
٥ ـ الكافي : ٢ / ١٠٤ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصدق وأداء الأمانة ، ح ٣ ، عن الباقر عليهالسلام.