بسم الله الرحمن الرحيم
هو المولى محمّد حسن بن معصوم القزويني (م ١٢٤٠)
قال السيّد مهدي بحر العلوم (ره) (م ١٢١٢) في حقّه :
كان ممّن ... وجمع بين المعقول والمنقول ، وبرع في الفروع والأصول ، وفاز بسعادتي العلم والعمل وحاز منهما الحظّ الأوفر الأجزل ، العالم الفاضل المحقّق المدقّق الكامل الأديب الأريب اللّبيب ، والالمعيّ اللوذعيّ المصيب ، الجاري على النهج الأبين والسالك في المسلك الاحسن ، محمّد حسن بن المرحوم المبرور الحاجّ معصوم القزويني أصلاً والحائري مسكناً وفّقه الله تعالى للوصول إلى غاية المرام والمراد وكثر من أمثاله في البلاد والعباد ، وقد استجاز من هذا الضعيف لحسن ظنّه به ـ وذلك من حسن أخلاسقه وعظيم إشفاقه ـ فجريت في ذلك على مذاقه وأجزت له ـ زيد مجده وسعد جدّه ـ أن يروي عنّي الكتب الأربعة الّتي عليها مدار الشيعة الأبرار في جميع الأعصار والأمصار ... (١)
وقال صاحب الروضات (ره)
المولى الحاجّ محمّد حسن بن المرحوم الحاجّ محمّد معصوم القزويني
__________________
١ ـ وكبت في آخر الإجازة : وكتب ذلك فقير عفو ربّه الغنيّ محمّد بن مرتضى بن محمّد المدعوّ بمهدي الحسني الحسيني الطباطبائي في سادس عشر شعبان المعظّم سنة ١٢١١ حامداً مصلّياً مسلّماً على خير خلقه محمّد وآله الطاهرين. راجع روضات الجنّات الطبعة الثنية ص ١٨١.