وسهولة التعلّم ، أي القوّة الحاصلة للنفس بحيث تتوجّه إلى المطلوب من دون مدافعة الخزاطر المترّقة.
وحسن التعقّل ، أي محافظة العيار الذي يلزم أخذه لاستكشاف المطلوب حتّى لايهمل ما يلزم أخذه ولايأخذ مايلزم تركه.
والحفظ ، أي ضبط ما لخّصه العقل أو الوهم بالفكر أو الخيال من جزئيات الصور.
والتذكّر ، أعني العلم بانه يعلم الشيء حتّى لا يغفل عنه في مقام الحاجة إليه.
وللشجاعة أحد عشر نوعاً :
كبر النفس ، أي وثوق النفس بثباتها حتّى لاتفزع في حالة الخوف.
وعلوّ الهمّة ، بأن لايمنعه صعوبة المسلك إلى الجميل عن الإتيان به.
والصبر ، أي قوّة تحمّل الشدائد والأهوال.
والحلم ، أي طمأنينة النفس عن الغضب من غير تأمّل عند عروض الدين والعرض.
والسكون ، أي ملكة الثبات في الحروب والخصومات الواقعة لحفظ الدين والعرض.
والشهامة ، أي حرص النفس على الأمور العظيمة الصعبة طمعاً في الذكر الجميل.
واحتمال الكّد ، أي تحمّل تعب الجوارح في الأفعال الجميلة.
والتواضع ، وهو أنّ لايفضّل نفسه على أحد.
والحميّة ، أعني عدم التهاون فيما يجب حفظه.
والرقّة ، أي التأثّر من تألم أبناء النوع بدون اضطراب.
وللعفّة اثنا عشر نوعاً :