الشامة ، وزعم بكذبه أنّه : أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن الصّادق جعفر ، وأظهر شامة في وجهه يزعم أنّها آيته. وجاءه ابن عمّه عيسى بن مهرويه وزعم أنّه عبد الله بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن جعفر ، ولقّبه المدّثّر. وعهد إليه. وزعم أنّه المعيّن في السّورة. ولقّب غلاما له المطوّق بالنّور ، وظهر على دمشق وحمص والشّام ، وعاث وأفسد ، حتّى قتل الأطفال وسبى الحريم ، وتسمّى أمير المؤمنين المهديّ ، ودعي له على المنابر (١).
وكان ليحيى بن زكرويه شعر جيّد في الحماسة والحرب. والله أعلم.
__________________
(١) انظر :
تاريخ الطبري ١٠ / ٩٥ ، ٩٦ ، وتجارب الأمم ٥ / ٣٧ ، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١ / ١٨٧ ، وتاريخ أخبار القرامطة ٢٤ ، والكامل ٧ / ٥٢٣ ، والدّرّة المضيّة ٧٤ ، وتاريخ ابن خلدون ٤ / ٣٠٩ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٤٧ ، والبداية والنهاية ١١ / ٩٦ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٠٤ ـ ١٠٦ ، ومآثر الإنافة ١ / ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، وتاريخ الخلفاء ٣٧٦ ، ٣٧٧.