٣ ـ إثبات صفة الكلام لله تعالى.
٤ ـ بيان الحكمة في ارسال الرسل وهي قطع الحجة على الناس يوم القيامة.
٥ ـ شهادة الرب تبارك وتعالى والملائكة بنبوة خاتم الأنبياء ورسالته صلىاللهعليهوسلم.
٦ ـ ما حواه القرآن من تشريع وما ضمه بين دفتيه من معارف وعلوم أكبر شهادة للنبي محمد صلىاللهعليهوسلم بالنبوة والرسالة.
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (١٦٧) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (١٦٨) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً (١٦٩) يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً (١٧٠))
شرح الكلمات :
(كَفَرُوا وَصَدُّوا) : كفروا : جحدوا بنبوة محمد صلىاللهعليهوسلم وصدوا : صرفوا الناس عن الإيمان به صلىاللهعليهوسلم بما يبذرون من بذور الشك.
(كَفَرُوا وَظَلَمُوا) : جحدوا نبوة محمد صلىاللهعليهوسلم وظلموا ببقائهم على جحودهم بغيا منهم وحسدا للعرب أن يكون فيهم رسول يخرجهم من الظلمات الى النور.
(الرَّسُولُ) : هو محمد صلىاللهعليهوسلم الكامل في رسالته الصادق في دعوته.
(فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ) : أي يكون إيمانكم خيرا لكم.
معنى الآيات :
بعد أن أقام الله تعالى الحجة على رسالة نبيه محمد صلىاللهعليهوسلم بشهادته له بالرسالة وشهادة ملائكته ، وشهادة القرآن لما فيه من العلوم والمعارف الإلهية بعد هذا أخبر تعالى أن الذين