١ ـ وجب الاستجابة لنداء الله ورسوله (١) بفعل الأمر وترك النهي لما في ذلك من حياة الفرد المسلم.
٢ ـ نعين اغتنام فرصة الخير قبل فواتها فمتى سنحت للمؤمن تعين عليه اغتنامها.
٣ ـ وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتقاء للفتن العامة التي يهلك فيها العادل والظالم.
٤ ـ وجوب ذكر النعم لشكرها بطاعة الله ورسوله صلىاللهعليهوسلم.
٥ ـ وجوب شكر النعم بحمد الله تعالى والثناء عليه والاعتراف بالنعمة له والتصرف فيها حسب مرضاته.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٧) وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (٢٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢٩))
شرح الكلمات :
(لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ) : أي بإظهار الإيمان والطاعة ومخالفتهما في الباطن.
(وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ) : أي ولا تخونوا أماناتكم التي يأتمن عليها بعضكم بعضا.
(أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) : أي الاشتغال بذلك يفتنكم عن طاعة الله ورسوله.
(إِنْ تَتَّقُوا اللهَ) : أي بامتثال أمره واجتناب نهيه في المعتقد والقول والعمل.
__________________
(١) روى البخاري عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلم أجبه ثم أتيته فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله عزوجل (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ)؟ وذكر الحديث.
قال العلماء : في هذا دليل على أن الفعل الفرض أو القول الفرض إذا أتى به في الصلاة لا تبطل.