هداية الآيتين
من هداية الآيتين :
١ ـ حرمة لمز المؤمن والطعن فيه.
٢ ـ حرمة السخرية بالمؤمن.
٣ ـ غيرة الله على أوليائه حيث سخر الله ممن سخر من المطوعين.
٤ ـ من مات على الكفر لا ينفعه الاستغفار له ، بل ولا يجوز الاستغفار له.
٥ ـ التوغل في الفسق أو الكفر أو الظلم يحرم صاحبه الهداية.
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ (٨١) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (٨٢) فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ (٨٣))
شرح الكلمات :
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ) : أي سرّ الذين تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(وَقالُوا : لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ) : أي قال المنافقون لبعضهم بعضا لا تخرجوا للغزو في الحر.
(لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ) : أي لو كانوا يفقهون أسرار الأمور وعواقبها ونتائجها لما قالوا : لا تنفروا في الحر ولكنهم لا يفقهون.
(فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا) : أي في الدنيا ، وليبكوا كثيرا في الدار الآخرة.