٢ ـ التحذير من الغفلة بعدم التفكر بالآيات الكونية والقرآنية إذ هذا التفكير هو سبيل الهداية والنجاة من الغواية.
٣ ـ الإيمان والعمل الصالح مفتاح الجنة والطريق الهادي إليها.
٤ ـ نعيم الجنة روحاني وجسماني وهو حاصل ثلاث كلمات هي :
سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام. وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
(وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١) وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٢) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (١٣) ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (١٤))
شرح الكلمات :
(الشَّرَّ) : كل ما فيه ضرر في العقل أو الجسم أو المال والولد ، والخير عكسه : ما فيه نفع يعود على الجسم أو المال أو الولد.
(لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ) : لهلكوا وماتوا.
(فَنَذَرُ) : أي نترك.
(فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) : أي في ظلمهم وكفرهم يترددون لا يخرجون منه كالعميان.
(الضُّرُّ) : المرض وكل ما يضر في جسمه ، أو ماله أو ولده.