وجلّ هو الذي يستعان به على إبطال باطلكم أيها المشركون حيث جعلتم لله ولدا ، وشركاء ، ووصفتم رسوله بالسحر والكذب.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ المؤمنون المتقون وهم الصالحون هم ورثة الجنة دار النعيم المقيم.
٢ ـ في القرآن الكريم البلغة الكافية لمن آمن به وعمل بما فيه بتحقيق ما يصبو إليه من سعادة الدار الآخرة.
٣ ـ بيان فضل النبي صلىاللهعليهوسلم وكرامته على ربه حيث جعله رحمة للعالمين.
٤ ـ وجوب المفاصلة بين أهل الشرك وأهل التوحيد.
٥ ـ وجوب الاستعانة بالله على كل ما يواجه العبد من صعاب وأتعاب.
سورة الحج
مكية ومدنية
وآياتها (١) ثمان وسبعون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ
__________________
(١) ذكر القرطبي عن الغزنوي أنه قال : سورة الحج من أعاجيب سور القرآن. نزلت ليلا ونهارا سفرا وحضرا مكيّا ومدنيّا سلميّا وحربيّا ناسخا ومنسوخا محكما ومتشابها.