الجزء الثامن عشر
سورة المؤمنون
مكية
وآياتها مائة وثماني عشرة آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (٥) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (٧) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (٩) أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (١١))
شرح الكلمات :
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) : أي فاز قطعا بالنجاة من النار ودخول الجنة المؤمنون.
(فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ) : أي ساكنون متطامنون لا يتلفتون بعين ولا قلب وهم بين يدي ربهم.
(عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) : اللغو كل ما لا رضى فيه لله من قول وعمل وتفكير ، معرضون أي منصرفون عنه.
(لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ) : أي مؤدون.
(لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) : أي صائنون لها عن النظر إليها لا يكشفونها وعن إتيان الفاحشة.
(أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) : من الجواري والسّراري إن وجدن.