هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ هذا آخر سبع قصص ذكرت بإيجاز تسلية للنبي صلىاللهعليهوسلم وتهديدا للمشركين المكذبين.
٢ ـ دعوة الرسل واحدة وأسلوبهم يكاد يكون واحدا : الأمر بتقوى الله وطاعة رسوله.
٣ ـ سنة تعلل الناس بأن الرسول لا ينبغي أن يكون بشرا فلذا هم لا يؤمنون.
٤ ـ المطالبة بالآيات تكاد تكون سنة مطردة ، وقل من يؤمن عليها.
٥ ـ تقرير التوحيد والنبوة والبعث وهي ثمرة كل قصة تقص في هذا القرآن العظيم.
(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (١٩٦) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ (١٩٧) وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (١٩٨) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (١٩٩) كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (٢٠١))
شرح الكلمات :
(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ) : أي القرآن الكريم تنزيل رب العالمين.
(الرُّوحُ الْأَمِينُ) : جبريل عليهالسلام أمين على وحي الله تعالى.
(وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) : أي كتب الأولين ، واحد الزبر : زبرة وكصفحة وصحف.
(أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) : أي علامة ودليلا علم بني إسرائيل به.
(عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ) : الأعجمي من لا يقدر على التكلم بالعربية.
(كَذلِكَ سَلَكْناهُ) : أي التكذيب في قلوب المجرمين من كفار مكة.